تصنف رواية “على أبواب طنجة” للكاتب المغربي اليهودي مويس بنعروش التي صدرت في الشهور الاخيرة، من بين الكتب الاكثر مبيعا في العالم في أكتوبر ونوفمبر، ولا زالت كذلك حتى في ديسمبر الجاري.
الرواية صدرت بالاسبانية في نسختها الاصلية تحت عنوان ” En las peurtas de Tanger ” وتمت ترجمتها إلى ست لغات عالمية أخرى إلى جانب الاسبانية، وهي الانجليزية والفرنسية والبرتغالية والالمانية والعبرية، إضافة إلى العربية التي صدرت تحت عنوان “على أبواب طنجة”.
ولا زالت الرواية تحتل مراكز متقدمة فيما يخص الكتب الاكثر طلبا من طرف القراء عبر العالم حسب مواقع بيع الكتب الالكترونية، وفي اسبانيا تعتبر الكتاب الاول الذي تصدر مبيعات الكتب في الشهور الاخيرة.
وحسب الفكرة العامة للرواية المنشورة في مواقع بيع الكتب العالمية فإن أحداثها تدور حول اسرة يهودية (عائلة بنزيمرا) اكتشف أبنائها عند اقتراب وفاة الاب في اسرائيل أن الميراث لا يمكن تقسيمه إلا بعد العثور على أخ لهم يدعى “يوسف” في المغرب تركه الاب مع أمه بعد علاقة غير شرعية معها.
هذا الاعلان عن أخ مفقود، يدفع بأبناء أسرة بنزيمرا إلى القيام برحلة طويلة تمر عبر العديد من المدن العالمية وصولا إلى تطوان وطنجة في شمال المغرب بحثا عن يوسف، الذي يتبين أن لا وجود له، وإنما الهدف من الرحلة التعرف على هوية هذه الاسرة اليهودية وأصولها المغربية التي أجبرت على تركها والرحيل إلى اسرائيل من أجل بناء دولة يهودية.
تعرض مويس بنعروش لحملة من الانتقادات عندما اعتبر نفسه كاتبا مغربيا منفيا في اسرائيل في ديوانه الشعري “زاوية في تطوان”، وأيضا للأفكاره المعارضة للسياسة الاسرائيلية التي يعبر عنها في هذه الرواية، إذ يعتبر أن فلسطين أرضا اغتصبها الصهاينة من سكانها الحقيقيين.