تصدر قريباً رواية «فزاعة بوجه الريح، كاكاشي» للقاص والروائي البحريني أحمد المؤذن، عن دار الكتب والدراسات العربية في الإسكندرية في 372 صفحة من القطع المتوسط، وهي الثانية للمؤذن بعد روايته الأولى «وقت للخراب القادم»، حيث تصور الرواية الجديدة تحولات شخصية عارف المظلوم، الذي يؤويه الشارع في عاصمة خليجية كالمنامة، متجولًا في طرقاتها وأزقتها بين الفرح والعذاب والغربة والتهميش. لا هو مجنون ولا حكيم، ولكنه مثقف وغريب الأطوار كما لو كان زوربا اليوناني!
الروائي اليمني محمد الغربي عمران كتب على غلافها الأخير: «رواية تصطحب القارئ إلى مجتمع البحرين وبالذات إلى قاعه.. تجول به أزقة وأحياء المنامة لنراها بعيني عارف.. تلك الشخصية التي اختارت الهامش لتعيشه بوعي.. لقد أجاد «المؤذن» تقديم مجتمع يقع بين مطرقة الطائفية وتسلط الساسة.. بين طبقة المنتفعين وعموم الشعب المستلب. رواية مهمة ضمن عقد أعمال الكاتب التي ينضدها بتقنيات ودراية دهشة عقد اللؤلؤ».
المصدر: صحيفة القدس العربي