انتقد الكاتب الصحفي والروائي “محمد عزالدين” مؤلف “رواية ثمن العفة” مجموعة كبيرة من المعتقدات الشعبية والموروثات الثقافية الخاصة بالمرأة خلال لقاء على فضائية “TEN TV” ببرنامج صباح الورد.
وأشار “عز” إلى أن معظم القضايا المتعلقة بالمرأة يُحتكم فيها للقوانين الشعبية وليس لقوانين الدولة الرسمية، مُضيفًا أن مُشرعي القوانين الشعبية أصلًا منقسمون على أنفسهم ولا يوجد بينهم تنسيق.
وقال “عز”: لو افترضنا وجود مشكلة بين طفل وزميله في المدرسة فسنجد أن المُعلمة تُطالبه بسلوك معين تجاه المشكلة، وفي نفس الوقت يُطالبه المسجد أو الكنيسة بسلوك آخرى والشارع والإعلام يُطالبه بسلوك ثالث، ما يؤثر على طريقه تفكير الكثير من النشء من خلال تنوع المرجعيات التي يتلقاها، والتي تُمكنه من القيام بسلوك ما استنادًا لمرجعية من تلك المرجعيات سالفة الذكر.
وتحدث “عز” عن نماذج تربوية من داخل رواية “ثمن العفة” كالعقاب بخدمة المجتمع واعتماد فكرة التصويت بين البطلة وطالباتها الخمسة فيما يتعلق بالعديد من القضايا المشتركة بينهن.
مشددًا على أن البطلة كان ينتظرها مستقبل باهر لولًا الظروف التي اصطدمت بها والتي يُمكن ردها لتلك المُسببات التي ناقشتها الحلقة. جدير بالذكر أن رواية ثمن العفة هي أول أعمال الكاتب “محمد عزالدين” وقد لاقت نحاجًا ملحوظاً خلال فترة قصيرة.
