ضمن اللقاء الشهري الذي تعقده مجموعة «أكثر من قراءة» تناقش لهذا الشهر رواية «ميرا» للروائي قاسم توفيق في مقهى «شمس».
وصدرت رواية «ميرا» أخيرًا عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان حيث تدور الأحداث في تسعينيات القرن الماضي، في مكانين رئيسين هما: مدينة «عمّان»، ومدينة «نوفي ساد» في يوغسلافيا السابقة. ميرا التي تحمل الرواية اسمها هي سيدة عاشت في بيئات مختلفة وتأقلمت معها لكن المجتمع بقي يرفضها باعتبارها آخر منبوذاً يحمل صفات تشكلت في الللاوعي الجمعي أنها ذات صفات سيئة، عانت ميرا الصراعات الداخلية بالإضافة إلى ما حمله المجتمع ضدها تنتهي حياتها بإقدام ابنها شادي على قتلها.
هذا الحدث الذي يبدأ به قاسم توفيق أحداث روايته تاركا القارئ في حيرة.. إذ لماذا يذكر هذا الحدث منذ البداية؟ حيث تجيب أحداث الرواية عن هذا السؤال.
يذكر أن قاسم توفيق روائي وقاص أردني، يُقيم في «عمّان»، أكمل تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية حيث تخرج فيها عام 1978 بدرجة بكالوريوس في الأدب. عمل في القطاع المصرفي منذ تخرُّجه من الجامعة الأردنية في عددٍ من الدول العربيّة والعالم، إلى أن تقاعد ليتفرَّغ لمشروعِه الأدبي في الرِّواية عام 2013.
أما مجموعة «أكثر من قراءة» والمؤلفة من مجموعة من المتهمين بالشأن الثقافي من روائيين وأدباء وعشاق القراءة
حيث ناقشت المجموعة روايات عديدة: «العمى» لسراماجو، «كوانتوم» لأحمد أبو سليم بحضوره، «أكثر من وهم» لعبد السلام صالح بحضوره، «شمس بيضاء باردة» لكفى الزعبي بحضورها. يذكر أن المجموعة تلتقي في أول يوم أحد من كل شهر في مقهى شمس الثقافي .
المصدر: صحيفة الدستور الأردنية