تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

محمد ارفيفان عوادين يصدر باكورة أعماله الروائية «المثلث المقلوب»

محمد ارفيفان عوادين يصدر باكورة أعماله الروائية «المثلث المقلوب»

صدر حديثاً عن مكتبة الطلبة في إربد بالأردن، رواية «المثلث المقلوب» باكورة أعمال الروائي محمد ارفيفان عوادين، وتتجه الرواية الواقعة في 228 صفحة من القطع الوسط، إلى استجلاب العتبة الأولى من نقاط ارتكازية ثلاث، الأولى تتمثل بمرحلة الخروج من الذات الواضحة، والثانية الدخول إلى عوالم التحولات الجذرية في صقل رؤية الذات، والثالثة نقطة الذاكرة والاستذكار.

تذهب الرواية في عناوينها الفرعية: «خطوة واحدة، باب تُوما، بيروت، بين مطارين، أبو سندس، أبو الهول، مدينة السحر، طرقت الباب، إبراهيم، في لحظة ضعف سقطت عارية، «نهاريفو» ما زلنا على طريق العودة، بحيرة بوراتشكو، عجوز ينتظر على الجانب الآخر «جبل فلاشيتش»، ظلال الرجل النسر، حنان في ذاكرة الرجوع، كونديرا كائن الخفة والثقل، المذبحة، فوك، محطات العمر، الحصار، النفق، الفكر الأسود، حلم»، للكشف عن خط السير الذاتي لشخصية العمل «وليد» الذي يذهب للدراسة في مدينة سراييفو، حيث تتقبل الشخصية مفردات الواقع التي تعاينها في رحلتها، إلى جانب استحضارها للكثير من الوقائع التي تعترض طريقها منذ بداية الانشطار الذي يحدث للمثلث ونقاط ارتكازه.

تتناول الرواية من خلال أسلوب العرض الذي يقدمه الروائي مناخات متعددة للشخصية، فهي قادمة من عالم تتحرك فيه المسميات بضوابط محددة، إلى عالم تنفلت من عقاله التحولات، حيث تدرك الشخصية أهمية النفاذ إلى قيم العالم الجديد، فتبدأ بتشكيل دوائر مقربة منها، من عالمها ومن العالم المُقفّى بالرؤية.

كما تتابع الرواية في فصولها المتغيرات التي تطرأ على المحيط الأولي للشخصية، عبر سلسلة من الاندفاعات الخلفية التي يجريها واقع السرد على لسان الشخصية، ومع اندماجها مع العالم الجديد تصبح الشخصية قارّة في عالمين، عالم مضغوط وآخر منطلق، فتنطلق بنوع من التوجس إلى كشف ما وراء هذه التحولات التي تعيشها أو ستعيشها الشخصية.

المصدر: صحيفة الرأي الأردنية


أضف تعليق