أعلن الروائي والكاتب الجزائري محمد الأمين بن الربيع، الفائز بجائزة الطاهر وطار للرواية عن رواية «قدس الله سري»، عن نيته للبحث عن تقنيات سردية جديدة متجاوزا ما أنتجته سابقا.
وعن الرواية الفائزة بالجائزة الجزائرية، قال محمد الأمين بن الربيع إن الرواية تتناول موضوع علاقة الجزائري بالفرنسي قبل حرب التحرير، وكيف كان هناك تقارب، حاول فيه الطرف الفرنسي أن يتخذ هوية جزائرية وينصهر في الشخصية المحلية؛ من خلال قصة تجمع بين نائل بن سالم وأدريان مورياك. ولكن هذه المحاولة من أجل التقارب تنتهي إلى الفراق بسبب الهوة الثقافية والحضارية التي تفصل ما بين الشخصيتين. وقد كان الإطار المكاني للرواية هو مدينة بوسعادة؛ من منطلق أنها شكلت مدينة منفتحة على كل الأطياف الثقافية والعرقية في فترة من فترات تاريخها.
وعن أجواء المنافسة على لقب جائزة الطاهر وطار للرواية، قال الروائي الجزائري: شهدت المسابقة منافسة قوية بين أسماء روائية كبيرة في الساحة الأدبية الجزائرية وعناوين روايات ذات صدى هام جدا. وقد كانت لجنة التحكيم تضم خيرة الأسماء الأكاديمية والإبداعية؛ مما يعني أن النتيجة كانت ذات مصداقية عالية، وهذا ما يجعلني فخورا بهذا التتويج الذي يأتي بعد سبع تتويجات سابقة نلتها عن أعمالي القصصية والروائية، تأتي في مقدمتها جائزة علي معاشي.
المصدر: صحيفة المساء الجزائرية