تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

محمد العوادين يشهر روايته الجديدة «مطر نازف»

محمد العوادين يشهر روايته الجديدة «مطر نازف»

وقع الروائي محمد ارفيفان العوادين مساء أول أمس، في ديوان آل طناش الشطناوي، روايته الثانية المعنونة «مطرٌ نازف» في سيرة الشهيد الأردني زياد طناش شطناوي، بمشاركة الناقد أحمد الغماز الذي قدم مداخلة نقدية حول الرواية، فيما قدم الشاعر والناقد عبد الرحيم جداية شهادة إبداعية حول الرواية، وأدار الحفل وشارك فيه الشاعر  أحمد طناش شطناوي بحضور حشد كبير من المثقفين والمهتمين.

واستهل الحفل الشاعر بكلمة وقراءة القصيدة التي كتبها للشاعر الدكتور المناصرة فقال: ونحن اليوم نستذكر ذكرى بطل من أبطال المقاومة والدفاع عن أرضنا العربية المغتصبة، ليس لأنه من آل طناش الشطناوي وليس لأنه ابن حواره وليس لأنه ابن إربد وليس لأنه ابن الأردن، بل لأن الله قدّر له أن يكون على استشهاده شاهد شاعر خلّد موقف استشهاده بقصيدة صارت رمزا لكل شهيد عربي، فمن هنا اسمحوا لي أن أوجه تحية شكر عظيمة للشاعر العربي الكبير عز الدين مناصرة الذي كتب كلمات بالأخضر كفناه وللموسيقار الكبير مارسيل خليفة الذي لحنها وغناها لتكون رمز شهداء العرب أجمعين، واسمحوا لي أن اتقدم بشكر آخر للروائي المحتفى بروايته هذا المساء محمد ارفيفان العوادين الذي بادر ليلتقط قصة شهيدنا زياد سليمان قاسم طناش الشطناوي (زياد القاسم) كما عرفه زملاؤه المناضلين، ويوثق لهذه الشخصية النضالية في رواية بديعة أضيفت إلى قائمة روايات النضال العربي.

إلى ذلك قدم الغماز مداخلته النقدية وقال فيها: «تحدث عن العادي واليومي وتفاصيل الواقع، كما بين أهمية إعادة صياغة المنحى التاريخي في العمل الروائي كما فعل العوادين، إلى ذلك تحدث عن العنوان العتبة الأولى، مبيناً أن االنزف يشير إلى لون الدم، كما تناول بالحديث فكرة الرواية ومرجعياتها وشخوصها التي جاءت كما هي بالواقع وعدم استخدام الأسماء المستعارة».

ورأى جداية، أن المثير في تلك الرواية نشأة العلاقة بين الشاهد والمشهود، في إحدى اللقاءات التي جمعتنا بالشاعر أحمد طناش شطناوي المندفع بحبه تجاه شخصية زياد القاسم، وبعد حوارات كان العوادين يجمع شتات أفكاره عن فترة السبعينات في لبنان، وما تلاها من أحدات، وبحس الروائي المتوثب قال العوادين: سوف أكتب رواية عن زياد القاسم، قالها بلغة الشاهد العارف في القضية، قالها بحس الفلسطيني الذي ترك أجداده لد العوادين غصبا، والدمع ما زالت تلازمه مع حرقة في قلبه وأجداده، قالها بروح الفلسطيني الذي لا ينسى قضيته مهما طال زمان الاحتلال.

المصدر: موقع عمان نت


أضف تعليق