تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

محمد الناغي يناقش ثلاثيته في الإسكندرية

محمد الناغي يناقش ثلاثيته في الإسكندرية

احتفلت مكتبة “كتابك بوك كافية”، بالإسكندرية، أمس، السبت، بتوقيع ومناقشة رواية “النطاق المحرم”، والمجموعة القصصية “دم الأخوين”، ورواية “الصحفى”، أعمال الكاتب محمد الناغى، بصحبة محمد صلاح زكريا، وإبراهيم أحمد #عيسى.

الناغى قاص وروائى مصرى، من مواليد محافظة بورسعيد، فازت روايته “الصحفى” بالجائزة الرابعة فى مسابقة المجلس الأعلى للثقافة دورة محمد البساطى 2013، وفاز فيلمه القصير “مكالمة”، المأخوذ عن قصة بالاسم نفسه، من مجموعته القصصية “ظلال الإثم”، بالجائزة الرابعة بمسابقة مؤسسة التفكير الإيجابى الأولى 2013، كذلك اشترك الفيلم فى عدد من المهرجانات الدولية للأفلام القصيرة.

الصحفى:
الرواية الحائزة على جائزة المجلس الأعلى للثقافة، تسلط الضوء على تجارة الأعضاء البشرية للاجئين الأفارقة، التى تحتل ##مصر فيها المركز الأول فى الشرق الأوسط، فيما تحتل المرتبة الثالثة عالميًا، وفقًا لمنظمة التحالف الدولى لمكافة تجارة الأعضاء “كوفس”.

ومن أجواء الرواية: “صحفى نزق وقح، لا يتورع عن أى شىء وصولًا لمصلحته الذاتية.. سادة الإعلام والطب والسياسة، يحكمون قبضتهم على أعلى مصادر الدخل غير المشروعة.. بعد حوادث الخطف المتكررة على الطرق، يجد أحد مليارديرات الحرام ابنته إحدى ضحايا هذه الحوادث.. ما علاقة كل ما تقدم ببعضه؟

النطاق المحرم:
ثمة تسرب معلوماتى بأحد الجهات السيادية، يتزامن مع جريمة قتل بشعة لأحد رجال الأعمال، فى الوقت الذى تتملص فيه محبوبة أحد المهندسين التقنيين اللامعين من تتويج حبهما بالزواج، سلسلة من التصادمات تجعل كل الأطراف تتبادل الشكوك والاتهامات، فيما لا يعلم الجميع أن ثمة أيد شيطانية تسوقهم جميعًا نحو هدف واحد، هدف عدم دخول ##مصر النطاق.. النطاق المحرم!

دم الأخوين:
باقة متنوعة من القصص القصيرة، تحمل من تصنيفات الأدب، ما هو يندرج تحت أدب الجريمة، والرعب، والرومانسى، والخيال العلمى، والاجتماعى، والغموض النفسى، وتتضمن المجموعة قصة “دم الأخوين”، الفائزة بالجائزة الأولى فى مسابقة إحسان عبد القدوس.
ومن أجواء القصص: “شجرة على سفحها أريق دم أول إنسان.. تشربت دماؤه.. لتسجل أنسجتها أول مأساة بشرية على ظهر الأرض.. وبعد آلاف مديدة من السنين.. وتحت سفح ذات الشجرة.. يُريق أخٌ آخر دم أخيه.. ليكون للشجرة هذه المرة شأن مختلف.. فهذه المرة، هى شجرة، تشربت سوء الخصال البشرية.. لذلك كان طبيعيًا أن يكون ردُها، مُروعِاً!”


أضف تعليق