تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

«مدارات سردية».. قراءات تطبيقية على الرواية والقصة القصيرة جداً

«مدارات سردية».. قراءات تطبيقية على الرواية والقصة القصيرة جداً

أَصدَرَ ليث الرواجفة كتاباً نقدياً بعنوان «مدارات سردية: قراءات تطبيقية على الرواية والقصة القصيرة جداً» عن دار الدراويش للنشر والتوزيع في جمهورية بلغاريا- بلوفديف.

وورد على غلاف الكتاب الخلفي كلمة للناشر جاء فيها: «انطلاقاً من سياسة دار الدَّراويش للنَّشر، نضعُ بين يدي القارئ العزيز كتاباً نقدياً فريداً من نَوعه، يحمل أفكاراً وتوجهاتٍ غيرَ مُستهلكةٍ في الأوساطِ الثَّقافية والنَّقدية والأدبية، وربّما يكونُ فتيلاً لإشعال دراسات أكاديمية وغيرِها، يَجمع هذا الكتابُ بين دفتيّه قراءاتٍ تطبيقيةً ونصوصا تحليليةٍ لنماذجَ مُختارةٍ منْ أكبر وحدةٍ سرديّةٍ (الرواية)، وصولاً إلى أصغر وحدةٍ سرديّةٍ (القصّة القصيرة جداً)، وابتَدَعَ فيه نظرياتٍ ستسهم في نهوضِ السّردِ عموماً وتطويرِه كالبولوفونية الجديدة وتعدّدِ الأصواتِ في الرّوايةِ الحديثة، والحديثِ عنِ الثّلاثيّاتِ البولوفونية القصصيّةِ القصيرةِ جداً، وتسليطِ الضوءَ على سرديّاتِها التّجريبيةِ وأسسِها وسماتِها البنائيّةِ والفنّيّةِ والدِّلاليةِ والأسلوبيّة».

وذكر الرواجفة بأن هذا الكتاب تطرّق لمبحثٍ ضمنَ العلومِ الإنسانيةِ وخاصّة في بابِ (الإثنولوجيا الكولونيالية) وحالة ما بعد الكولونياليّة بالأدبِ وبالقصّةِ القصيرةِ جداً تحديداً – وهو ما يُعدّ مبحثاً مستحدثاً، وهذا الكتابُ أوَّلُ مَنْ تطرّقَ إليه على الصّعيدِ العربيّ والعالميّ، وذلك لا يعني أنّ الكتابَ خالٍ منَ التّنظير؛ لأنّ المنهجَ التّحليليّ رافقَه المنهجُ الوصفيّ والحِجاجيّ في مواضعَ كثيرةٍ.

وأوضح أن الثّيمة الأساسيّة لهذا الكتابِ كانتِ (المفارقة) بشتّى أنواعِها وصورِها وتقنياتها، أمّا تقسيمَه فتفرّعَ إلى بابين؛ الأوّل مقالاتٍ نقديّةٍ روائيّةٍ، والثّاني دراساتٍ تطبيقيّةٍ في القصّةِ القصيرةِ جداً، وهذا التّقسيمُ خضعَ لعددٍ من الاعتباراتِ أبرزها أنَّ القصّة القصيرةَ جداً تُعدّ انعكاساً مُوازياً للرّوايةِ وتطورِ تقنياتها، كما أنَّ المقالاتِ الرّوائيةَ رَغمَ كتابتِها في ظروفٍ ومواقفَ متنوعةٍ قد مهّدتْ بشكلٍ غير مباشرٍ لرؤيةِ المؤلّفِ المبتدعةِ في الثّلاثياتِ البولوفونية القصيرة جداً.

المصدر: صحيفة الدستور الأردنية


أضف تعليق