تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

«مدينة الحب لا يسكنها العقلاء».. رواية مكتوبة بحروف الهوى

«مدينة الحب لا يسكنها العقلاء».. رواية مكتوبة بحروف الهوى

يُطلُّ الكاتب أحمد آل حمدان في روايته «مدينة الحب لا يسكنها العقلاء»على قرائه من نافذة الحب الذي لطالما وقفت الكلمات والحروف عاجزة عن التعبير عن المشاعر المصاحبة له، تلك المشاعر التي تجعل الأفئدة في حالة خفقان أبدي، والروح في أبهى حللها، والنفس منطلقة صوب الحياة والأمل، وفي الوقت ذاته يُسلط الكاتب الضوء على مرارة فقدان الأحبة، والمعاناة التي يقاسيها كل من غاب عنه وليفه.

تحكي الرواية في إطار رومانسي، وبلغة مبسطة ومستساغة؛ قصة شاب فرّقت الأقدار بينه، وبين حبيبته، ولم يعد هناك أي سبيل للوصول إليها من جديد، ومن ثم تبدأ مشاعر الشوق واللوعة تفتك بقلب العاشق المشتاق مع مرور الوقت، ويتذكر الجفاء الذي كان يتعامل به مع حبيبته في الماضي، ما يدفعه إلى البدء بتأليف كتاب، ويضع صورته على غلافه؛ لكي يوصل من خلاله رسالة إلى محبوبته، ويعبّر فيه أسفه وندمه على كل ما جرى، وعلى كل ما تسبب بافتراق الأحبة.

كان من البديهي أن تدغدغ الرواية مشاعر القراء بمختلف فئاتهم ومشاربهم، فمن ذا الذي لم يعش قصة حب؟، ومن منا لا يتأثر بقصص وروايات الحب والهيام، وها هي إحدى القارئات تصف الرواية بالقول: إن «أسلوبها مختلف وغريب عن نمط الروايات، وقد استهواني هذا الأسلوب؛ كما أن فكرة الكتاب جميلة وجديدة وغير مكررة، وعندما تفتح الصفحة الأولى من هذا الكتاب؛ فلن تستطيع التوقف؛ لأنها ستجرُّك حتى تصل إلى آخر صفحة».

المصدر: صحيفة الخليج


أضف تعليق