تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

“مشارف” يستضيف الروائي الفلسطيني المدهون‎

“مشارف” يستضيف الروائي الفلسطيني المدهون‎

يستضيف ياسين عدنان، في حلقة جديدة من برنامج “مشارف” الذي تبثه القناة الأولى، الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، صاحب رواية “مصائر”.

وفي تقديمه لهذه الحلقة الجديدة من برنامج “مشارف” الذي تبثه القناة الأولى، قال عدنان إنه كان للنكبة أثرٌ في الشعر الفلسطيني؛ فـ”لطالما أنشدْنَا مع توفيق زياد بلسان الباقين هناك: (هنا على صدوركم باقون كالجدار/ وفي حلوقكم/ كقطعة الزجاج كالصبار/ وفي عيونكم/ زوبعة من نار) أو ترنّمْنَا بأبيات هارون هاشم رشيد المبشّرة بالعودة: (سنرجع يومًا إلى حيِّنا/ ونغرق في دافئات المنى). لكن، ماذا عن الرواية؟”.

“كيف يمكن للمبدع الفلسطيني أن يؤلف كونشيرتو روائيا جديدا للنكبة في ارتباطها بالهولوكوست؟ وهل يمكن الحديث عن أدب للعودة في غياب حقّ العودة، أم أنّ الأمر لا يعدو كونه أدب سياحة وعبور؟ هل نحن بصدد تفاوض ثقافي جديد من أجل هوية الإنسان الفلسطيني المعاصر، ذي المصائر المتعدّدة؟ مصائر فلسطينيّين شرّدتهم النكبة؟ وآخرين يعيشون انفصامهم في الداخل؟”، هي أسئلة من بين عدة يضعها عدنان بين يدي ضيفه الروائي الفلسطيني.

ويواصل عدنان بسؤال ضيفه عن الذين آخذوا على رواية (مصائر) “أنسنة العدو”؟ وكيف يدفع عن روايته تهمة “التطبيع” مع الاحتلال الإسرائيلي؟ “بل، إلامَ تُرَدّ أصلًا هذه “التهمة”؟ أليست بسبب اشتباك الكاتب مع قضية فلسطينيّي الداخل الشائكة في ظل اختبارات التعايش الصعب ضمن تحوّلات ما يسمّى بالمجتمع الإسرائيلي؟”.

وأخيرًا، يسأل مقدم البرنامج ضيفه الروائي عن كيف ينافح عن الترجمة العبرية القادمة لروايته في الوقت الذي لا تزال فيه الترجمة إلى هذه اللغة تثير شبهة “التطبيع” الثقافي، بل و”التخوين” في بعض البلدان العربية؟ وهل تم تجاوز التوصيفات التاريخية التي كانت تصنّف الأدب الفلسطيني عمومًا ضمن ما كان يسمّى بأدب “المقاومة”؟.

المصدر: جريدة هسبريس المغربية


أضف تعليق