تفتتح في الثالث الدورة الأولى لملتقى الرواية العربية بتونس خلال مايو المقبل بمشاركة نحو ثلاثين كاتبا من تسع دول يناقشون المخاطر على الرواية وقدرتها على التغيير في ظلّ الأزمات والتحوّلات السياسية، بحسب المنظمين.
وقال مدير “بيت الرواية” الكاتب التونسي كمال الرياحي إن الملتقى يناقش لأول مرة الرواية “كقوّة قادرة على تغيير الواقع”، وكذلك “يدرس هشاشة هذا النوع الأدبي والمخاطر التي تهدده”.
ويتطرق الملتقى الذي يمتد على ثلاثة أيام في مدينة الثقافة بالعاصمة تونس إلى ثلاثة محاور رئيسية، “الرواية العربية في مواجهة التحولات والأزمات السياسية”، و”واقع الرواية التي لم تمت لكنها في خطر”، و”مدى قدرة الرواية على التغيير”.
وتحدث كمال الرياحي عن “خطاب روائي مضاد لأهداف الرواية تروج له جماعات غير تنويرية وغير تقدمية كانت تعتمد على وسائل سمعية بصرية كوسيلة ايديولوجية للوصول الى الشباب في العالم العربي”، في إشارة الى المجموعات الإسلامية المتطرفة التي تجند متطوعين عبر الإنترنت.
ومن بين المشاركين في الدورة الروائي الليبي إبراهيم الكوني الذي يحل كضيف شرف، إضافة إلى اللبنانية هدى بركات والمصري إبراهيم عبد المجيد والعراقية إنعام كُجه جي والجزائري واسيني الأعرج والمغربي محمد عبد الغني واليمني علي المقري ومن تونس حسن بن عثمان وآمال مختار ومسعودة بوبكر ومحمود طرشونة.
ويقام على هامش الملتقى معرض للكتب الروائية.
المصدر: صحيفة الغد الأردنية