أطلقت دار فضاءات للنشر “ملتقى فضاءات للإبداع العربي/ دورة الكاتب غالب هلسا” تحت شعار “الإقصاء والعنف سلاح العاجز”، والذي يستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 4 أكتوبر الجاري، في مقر رابطة الكتاب الأردنيين.
وتعمق هذه الدورة ما سنته الدورة السابقة من حيث اختيار أربعة أسماء لها وزنها في الفعل الثقافي العربي والإنساني، وتكريمهم بعيداً عن التزلف والمجاملة، وهم كمال أبو ديب أستاذ النقد الحديث ودكتور علي جعفر العلاق الشاعر والناقد العراقي الكبير، والروائي الأردني جمال ناجي لما له من بصمة حقيقية على صعيد الرواية العربي، والدكتور الفنان الفلسطيني عبدالرحمن المزين رئيس اتحاد التشكيليين الفلسطينيين.
يتناول هذا الملتقى عدة محاور في نقد الرواية حيث تطرح الناقدة د. مها القصراوي صورة الموت في رواية “مياه متصحرة” للكاتب حازم كمال الدين، ويتناول الدكتور اليمني محمد المحفلي الثيمة نفسها في رواية “القمحية” لنوال قصار. ثم ينحو الدكتور نزار قبيلات في ورقته “رواية افرهول أصوات متعددة لبنية مختلّة ورؤى متنوعة” فيتناول المدينة العربية والخراب والخلط الذهني الذي تغلغل فيها من خلال النماذج المشوهة للإنسان العربي الذي بات يغترب عن ذاته في الآخر، مستنداً على ذلك في قرأته لرواية “أفرهول” للمبدع زياد محافظة. ثم تتناول الدكتورة الجزائرية بهاء بن نوار “التجربة السردية للكاتب السوري محمد برهان” من خلال تناولها لروايتيه السابقتين “كاهن الخطيئة” و”عطار القلوب”.
ويطرح د. زياد أبو لبن وضرغام هلسا ود. غسان عبدالخالق في ندوة عن غالب هلسا في المنظور النقدي العربي وقدرته على تمثل فكرة الحرية في النص بعد أن اغتيلت في ذاكرته واقعا. أما دكتورة ديانا رحيل فتتعرض في ورقتها لرواية نائل العدوان الأخيرة “غواية”، وتعدد المستويات السردية، وإلى تطور صورة المرأة في رواية “العشاء بعد السادسة” للفلسطينية فلسطين أبوزهو.
ويستعرض الدكتور بلال رشيد “المرأة والعلاقة بين الجسد والروح والفهومات الملتبسة لدى الإنسان العربي” من خلال رواية فادي المواج “أنثى افتراضية”.
ثم يتناول الكاتب تيسير نظمي محور اللجوء والاحتلال والرحيل الذي لا ينتهي لدى الفلسطينيين والأكراد من خلال رواية جهاد أبو حشيش “بيمان، درب الليمون”.
المصدر: صحيفة “الدستور” الأردنية