تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

مناقشة رواية «تمثال دلما» بندوة الثقافة والعلوم

مناقشة رواية «تمثال دلما» بندوة الثقافة والعلوم

نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي جلسة لمناقشة رواية «تمثال دلما» للكاتبة ريم الكمالي، وحضر الجلسة علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، وعائشة سلطان رئيسة اللجنة الثقافية في الندوة، والكاتبة فتحية النمر، والكاتبة أسماء الزرعوني.

أدارت الندوة الكاتبة صالحة عبيد رئيسة لجنة الشباب في الندوة، وقالت: «تمثال دلما، تمثل التوق إلى المعرفة والسفر، التوق للمجد والبحث»، وتساءلت عبيد عما يمثله المكان في رواية تمثال دلما؟ خاصة وأن الكاتبة قطعت العديد من الرحلات إلى دلما لمحاولة المزج بين الخيال وواقع الجزيرة.

أوضحت ريم الكمالي أنها مغرمة بأدب الجزر، وكانت تبحث عن جزيرة تتسم بالحياة والطبيعة والبشر، والرواية تتضمن ثلاثة محطات هي، جزيرة دلما، ودلمون (البحرين) أرض الخلود، وأورك (الوركاء) في جنوب العراق والتي لم تستطع الذهاب إليها، ولكنها ذهبت إلى برلين لترى متحف أورك، أما دلما فأخذت وقتا حتى تعرف السبيل للوصول إليها خاصة بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في الرواية، ووجدت سيدة مصرية تعيش في أبوظبي قد صممت موقعاً لجزيرة دلما وطريقة الوصول إليها وساعدتها هذه السيدة وذهبت معها إلى جبل الظنة، ثم ركبتا عبارة إلى موقع الجزيرة التي تتسم بطبيعة رائعة، وغروب مميز وشمس ساطعة، حجارتها كلسية وملونة مما حدا بها لتغيير نصها الأدبي الذي كان أحد شخوصه نحاتاً، وتفاجأت بهشاشة الحجارة في الجزيرة، الأمر الذي يغاير فكرة النص، وسألت عن حجارة يمكن النحت عليها، حتى وجدت أعدادا قليلة منها وبأحجام كبيرة، وكانت تتسم باللون الرمادي ومع البحث اكتشفت العديد من الأشياء والحكايات في الجزيرة.

وأكدت الكمالي أنها في بداية الرواية وصفت كيف عثر «نورتا» البطل النحات على الحجر ليدحرجه قليلاً ويصل به إلى المعبد ليبدأ عمله نحت التمثال، وكانت العين هي الأساس في نحت التمثال لما يمثله شكلها الدائري من فلسفة، فالأرض دائرية وبطن الأم الحامل دائري.

المصدر: صحيفة الخليج


أضف تعليق