تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

مناقشة رواية «خفة يد» للكاتب إسلام أبو شكير في النادي العربي  

مناقشة رواية «خفة يد» للكاتب إسلام أبو شكير في النادي العربي  

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، ندوة نقاشية حول رواية «خفة يد» للكاتب إسلام أبو شكيّـر، الصادرة عن منشورات دار المتوسط، عام 2020، وتحدث في الندوة: الإعلامي مصطفى الحفناوي ومؤلف الرواية إسلام أبوشكير، وأدارها الصحفي المختار أحمد المختار.

واستهل المختار الأمسية بالحديث عن سيرة الكاتب إسلام أبو شكيّـر وأبرز محطاته وأعماله الإبداعية، وتحدث عن روايته «خفة يد» محور النقاش، وأشار إلى بعض جمالياتها من حيث اللغة وتطور الأحداث درامياً والتكثيف الواعي، والاتكاء على ماضي الشخصيات من خلال تقنية المونولوج الداخلي التي استخدمها الكاتب في كتابته الرواية.

وتحدث الحفناوي عن السمات التي تميز هذه الرواية وعموم أدب أبوشكيّـر، ولخص هذه السمات باستخدام أبو شكير لتقنية المتاهة، واعتماده على شخصيات عالقة في متاهات غريبة وشبكات من الأكاذيب، مما يجعلهم واقعين في شرك الزمان والمكان بلا نهاية؛ الأمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان، تلمس نهاية محددة لقصة كل شخصية، ومن السمات أيضاً تلك الفنتازيا والخيال الجامح وعدم التداخل مع ما هو حقيقي وما هو خيالي، وإزالة الحواجز بين المعقول وغير المعقول؛ المتحول والثابت، الحي والميت، إلى غيرها من الأضداد، وأيضاً محاولة الكاتب إشراك القارئ معه في العملية الإبداعية.

وأنهى الحفناوي مداخلته بأن رواية «خفة يد» وغيرها من أعمال الكاتب، بمثابة لعبة، على القارئ أن يلعبها، وهو في النهاية إما رابح أو خاسر، حتى في الخسارة يكْمن ربح، وهو المتعة.. متعة القراءة، ومتعة محاولة إكمال الحكاية بدلاً من المؤلف.

من جانبه تحدث أبو شكيّـر عن حيثيات كتابته للرواية، وجادل بأنه غير صحيح أن تُحصر الرواية ضمن ما يسمى أدب الحرب، حتى وإن كانت خلفية أحداثها الحرب؛ بل يريد أن تكون آفاقها أكثر رحابة. وبيّـن أنه دائم الاشتغال على لغته السردية، محاولاً أن يتجاوز بها كل المقولات الأيديولوجية الثابتة.

المصدر: صحيفة الخليج


أضف تعليق