تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

مناقشة رواية «قيد الدرس» في أتيلية الإسكندرية

مناقشة رواية «قيد الدرس» في أتيلية الإسكندرية

أقام أتيلية الإسكندرية «جماعة الفنانين والكتاب»، ندوة أدبية لمناقشة رواية «قيد الدرس» للروائية لنا عبدالرحمن، قدم للندوة الشاعر جابر بسيوني وشارك في النقاش الناقد شوقي بدر يوسف والناقد محمد عطية محمود، وذلك بحضور الكاتبة لنا عبدالرحمن.

في البداية تحدث جابر بسيوني عن الرواية والروائية قائلا: رواية «قيد الدرس» واحدة من مشروع لنا عبدالرحمن الروائي، حيث تتناول دائما في رواياتها موضوعات شائكة تهم بالمقام الأول الإنسان في أي مكان، مثل بحثه عن ذاته أو هويته أو جذوره، ومن يتتبع مسيرة الكاتبة السردية يلاحظ هذه الأفكار والمفردات، والرواية التي بين أيدينا تناقش موضوع الهوية والإنسان وان كانت أحداثها وشخوصها وأماكنها تدور في لبنان، إلا أنها تعني الإنسان في أي مكان، لأن غياب الهوية يجعل الانسان مهمشا وغريبا في وطنه الذي ولد وعاش فيه.

والكاتبة لنا عبدالرحمن ولدت في بيروت وتعيش في القاهرة منذ سنوات، ومعروف عنها مشاركتها وكتاباتها النقدية الجادة سواء في الصحف والمجلات أو في الكتب التي أصدرتها وتعنى بالنقد السردي التطبيقي.

الناقد شوقي بدر يوسف أعد دراسة عن رواية «قيد الدرس» وأزمة الهوية، وقال إنه سيختار مقتطفات من الدراسة، تخص فكرة عالم الكاتبة والروائي، حتى لا يطيل على الجمهور فقال: تعتبر تجربة الكاتبة لنا عبدالرحمن في روايتها «قيد الدرس» تجربة مهمة لإعادة ترتيب الذاكرة الجمعية بما حدث في تاريخ الحرب الأهلية في لبنان.

من جانبه، تحدث الناقد محمد عطية محمود عن «تقاطعات السرد والحكي» قائلا: تعبر رواية «قيد الدرس» للروائية العربية لنا عبدالرحمن برؤية سردية وخبرة كتابة عبرت بالكاتبة من خلال أربعة أعمال سردية سابقة أعطتها مصداقية وخبرة الكتابة الروائية واعتمادها حساسية متميزة في التقاط السردية التي تتناسب إلى حد بعيد مع الفكرة/ الموضوع الخارج من رحم الواقع إلى رحابة المتخيل وبالتضافر معه، إذ فيه دائما من جيناته المكونة.

 المصدر: ميدل ايست أونلاين


أضف تعليق