حل الروائي كمال داوود، اليوم الخميس، ضيفا على مكتبة «شجرة الأقوال» بسيدي يحيى بالعاصمة الجزائر، لتوقيع روايته الأخيرة الصادرة عن البرزخ «زابور أو المزامير».
وحسب بيان لدار البرزخ، فإن المكتبة التي تفتح بشكل رسمي نشاطها للكتاب والمبدعين بداية من شهر سبتمبر القادم تستمد اسمها من أحد آخر كتب محمد ديب تكريما لمبدع الدار الكبيرة، وتأتي لتؤكد إيمان الدار بالفعل الثقافي وإصرارها على «النضال» والاستمرار في مغامرتها التي انطلقت منذ 17 سنة.
الجدير بالذكر أن الرواية التي وقعها كمال داوود اليوم هي الثانية في مساره بعد «معارضة الغريب» التي أثارت ضجة بعد أن كفر الكاتب واتهم بالتطاول على الذات الإلهية، حيث ترجم العمل لأزيد من 30 لغة عبر العالم في وقت قياسي.
الرواية الجديدة لداود «زبور أو المزامير» تدور أحداثها حول شخصية زبور اليتيم، يطرده ووالده من البيت وهو في سن صغيرة بعد اتهامه برمي أخيه غير الشقيق في البئر. الطفل تكفله عمته التي تعيش وحيدة، مستمتعة بمشاهدة الأفلام الهندية. زبور يستقبل الذاهبين إلى الموت في قريته في محاولة إعطائهم عمرا جديدا بالكتابة وتأخير أجلهم.
المصدر: صحيفة الشروق الجزائرية