استضافت دائرة المكتبة الوطنية الكاتب موسى شنك للحديث عن روايته «أطياف حائرة« وقدم قراءة نقدية للرواية الدكتورة مرام النادي، وأدار الحوار الدكتور زهير حمد وسط حضور من المثقفين والمهتمين.
واستهلت الدكتورة النادي حفل الإشهار بالقول: إنها لمست أمراً هاماً في أسلوب الكاتب وهو أسلوبه السردي الواقعي الذي يعكس واقعاً حياتياً معاشاً؛ فيخال القارئ نفسه ضمن الشخصيات التي استعارها في بناء روايته، ناهيك عن الشاعرية وجزالة اللفظ والصور الجمالية القوية وتسلسل الأحداث التي اتسمت بها الرواية وأحداثها، مبينة بأن الكاتب تفنن في عناصر الرواية من حيث العقدة والحبكة والشخصيات والزمان والمكان والأسلوب الروائي.
من جهته المحتفى به وبروايته موسى شنك قال: بأن كتابته للرواية تبدأ بجلب نظره لأحداث مر بها أو صور اجتماعية تعايش معها في الشارع أو في الحارة، حيث يجد في تلك الأحداث حافزاً لتدوينها كمسودة على أوراق متفرقة أو على مذكرة الى أن تكتمل الفكرة، مبيناً بأن الرواية تبدأ بالانسجام بين مفهوم الرواية والتعاطف الروحي لدى الكاتب واختيار الشخوص.
وبيّن بأن الرواية تشغل مساحة أكبر لتميزها بطول النفس والدقة في تتابع الأحداث وتناسقها على أن تقدم الرواية عملاً يعالج موضوعاً اجتماعياً بأسلوب فني شيق يحمل سمات العمل الأدبي الناجح شكلاً وموضوعاً، مع حرص الكاتب على تحقيق نوع من الانسجام بين الحركة اللغوية والحسية، مشيرا إلى أن ما يميز كتابة الرواية من خلال عدة محاور منها: الموضوع والزمان والمكان والشخوص، وروايته « أطياف حائرة» تمحورت أحداثها حول مظاهر الفساد الاجتماعي فيها شيء من الواقع والحب.
المصدر: صحيفة الدستور الأردنية