تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

نادي السرد بالعراق يستضيّف فاضل ثامر للحديث عن “الرواية والتأريخ”

نادي السرد بالعراق يستضيّف فاضل ثامر للحديث عن “الرواية والتأريخ”

استضاف نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الناقد فاضل ثامر للحديث عن “الرواية والتأريخ” وعن إصداره الأخير الذي يتحدث خلاله عن الموضوع ذاته، قدم الجلسة الإعلامي والقاص خالد الوادي، وحضرها عدد كبير من المثقفين، والروائيين، والنقاد، والكتاب.

تحدث الناقد فاضل ثامر وقال: “التاريخ مركزي، بحيث أن الروائي ملزم أن يعتمد على مخطوطات، واستنساخات، ووثائق تقدمها الواقعة التاريخية. ويحاول الاقتراب منها، والتماهي معها في بعض الأحيان، المؤرخ مثل أي سارد، تناولت في كتابي “الرواية والتأريخ”، مجموعة روايات بلغ عددها 30 أو 40 رواية عربية تناولت التاريخ، وتناولت الشأن العراقي، إذا أردنا أن نتحدث عن بعض الروايات العربية التي أخذت الشأن العراقي مادة لها فليس أجمل من رواية ارض السواد لعبد الرحمن منيف، فهو يتحدث عن العراق في زمن داوود باشا، واخذ الطبقات الاجتماعية البسيطة في المقاهي، ومن كانوا يطلقون عليهم صفة “الشقاوة” والحياة العامة، وترك القادة والحكام ووضعهم في مرتبة ثانية، فيها هذا الفهم للتاريخ، بوعي جديد، علي بدر في “الوليمة العارية” تناول فيها مرحلة نهاية العصر العثماني، ودخول القوات البريطانية، فاخذ هذا التشكل الجديد أيضا، والطبقات الاجتماعية الجديدة في العراق التي أسفر عنها الوضع حينذاك”.

الروائية عالية طالب، تحدثت عن الرواية العراقية التاريخية ووجدت أن من كتب في هذا الصنف الأدبي لم يضف شيئا للمكتبة العربية أو العالمية لان الطرق التي يتبعها الكاتب تقليدية وقديمة، وتطرقت إلى الضجة التي أثارها الناقد حسن سرحان حينما وصف كل ما قدمه الروائي العراقي في هذا الموضوع بالجمود، لأنها وجدت انه بوصفه هذا لا يتجنى على أحد، لأنهم: يعتمدون على مخطوطة لحدث معين ويعيدون قراءتها ويدخلونها ما بين الماضي والحاضر في مونولوج داخلي وفلاشات.

المصدر: جريدة الصباح الجديد العراقية


أضف تعليق