تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

نجمة إدريس عن “أنفض عني الغبار”: إضافة مهمّة لأدب السيرة الذاتية

نجمة إدريس عن “أنفض عني الغبار”: إضافة مهمّة لأدب السيرة الذاتية

يصدر قريبا عن دار العين للنشر السيرة الذاتية “أنفض عني الغبار” للكاتبة الكويتية ليلى العثمان.

وتقول الأديبة والناقدة الكويتية نجمة إدريس:”لم تغفل ليلى العثمان وهي تستعرض صعوبات طفولتها وصباها، أن تعرج لاحقًا على رصد فصول تالية من حياتها ممتلئة بالعافية والمباهج. فقد لانت لها الحياة وابتسمت بعد عبوس، وأفسحت أمامها الطريق لزيجات موفقة وأبناء بارّين، ومسيرة للكتابة والأدب ما تزال تقطف ثمارها”.

في أجزاء تالية من سيرتها، تستعرض ليلى العثمان نتاجاتها من القصص القصيرة والروايات، وتتحدّث عن مسيرتها التي استطاعت من خلالها ردم هوّة التعاسة والشعور بالنقص، وعن جَلَدِها في تحقيق الاستمرارية والتطور وتحقيق الأحلام. ولا شك أن مساهمات ليلى العثمان في مجال القصة والرواية ستظل علامة من علامات الأدب المعاصر، ودلالة على مرحلة مهمّة من مراحل أدبنا المحلي على وجه الخصوص، لما تحفل به تلك النتاجات من ملامح اجتماعية وثقافية تحيلها إلى ما يشبه التاريخ المحكي بعناصره وتفاصيله ووجوهه الفارقة. ناهيك عن الاحتفاء بقضايا الإنسان وهمومه، بلغة جميلة دانية وحميمية لافتة.

“أنفض عني الغبار” إضافة مهمّة لأدب السيرة الذاتية في منطقتنا خاصة، حيث ندرة هذا اللون من الكتابة، وإن وُجِدَت فعلى استحياء وتردد! ولعل هذه البادرة تنفض الغبار عن القرائح المتمكنة وتؤسس لهذا الأدب الشائق.

ولدت ليلى عبد الله العثمان في الكويت، ووالدها عبد الله العثمان أحد الرجال المعروفين بالكويت. بدأت محاولاتها الأدبية أثناء الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحف المحلية منذ عام 1965 في القضايا الأدبية والاجتماعية، والتزمت منذ ذلك الحين ببعض زوايا أسبوعية ويومية في الصحافة المحلية والعربية ولا تزال. لها العديد من القصص والروايات التي ترجمت بعضها إلى لغات عدة. كما اختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن مائة رواية عربية في القرن العشرين.

المصدر: موقع فيتو الإخباري


أضف تعليق