شهد المسرح الرئيسي بمعرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة ثقافية بعنوان: «الرواية العربية وتحديات الواقع العربي»، قدمها كل من الدكتور أحمد عبدالملك، والروائي القطري محمد علي عبدالله.
في مستهل الندوة، تحدث الدكتور أحمد عبدالملك عن الرواية بشكل عام، وهل هي ترف فكري أم صناعة إبداعية؟ منتقداً سعي الشباب إلى إصدار روايات بشكل سريع دون عرضها على أحد الخبراء الأكاديميين، أو تدقيقها لغوياً، وبلهجة عامية لا يفهمها الكثير من القراء، قائلاً: «يجب عليهم إتقانها لتكون صناعة إبداعية محترفة من جميع الجوانب».
وأضاف أن الرواية كعمل إبداعي في المقام الأول، وكمظهر من مظاهر الثقافة، لا بد أن تتخلص من الذاتية أو الميول المتراكمة لدى الكاتب، وأن تغوص في الذات الإنسانية في حالة من التشويق والترغيب والمبالغة، ولذلك لا بد لمن يرغب في كتابة رواية أن يكون بالدرجة الأولى قارئاً نهماً، كما أن الكتابة الإبداعية تجمع بين الفكر وغربلة أفكار الآخرين، مما قد يعالج القضايا والظواهر المجتمعية.
المصدر: صحيفة العرب