صدر حديثا عن دار لوتس للنشر الحر رواية “نساء وقيود” للروائية أسماء إبراهيم.
ومن أجواء الرواية إنهن نساء تألمت قلوبهن وتحدثت جروحهن بدلا عنهن، عندما وقعت أرواحهن أسيرة للآخر في معتقل الخوف منه، وسُجنت في زنزانة الخوف من كلام الآخرين، تألمن عندما اختار الآخر أن يخسرهن بكامل إرادته، وتساقطت دموعهن للحفاظ عليه.
إن علاقات الحب والإرتباط التي قسمت القلوب لنصفين وبكت لها السماء وجعا وألما، خلفها قلوب قاسية خالية من المشاعر، لا تعرف الحب ولا الود لا تعرف معنى الرحمة، قلوب اختارت الفراق بإرادتها، ورجوعها بعد التنافر هو أمر أشبه بالمستحيل، فلقاء القلوب بعد الانكسار كلقاء الأقطاب المتنافرة، تنافر غير قابل للجذب.
المصدر: صحيفة الدستور المصرية