لخصت رواية “ذبابة على أنف الرئيس” للروائي مروان البخيت الأحداث التي نعيشها هذه الأيام في منطقة الخليج وفي العالم كله بسبب فايروس كورونا والتي تشبه لحد كبير بأحداث روايته العربية.
الرواية تتحدث عن وباء غامض يصيب المنطقة، والعالم كله والغريب أن كثير من أحداث الرواية تشبه بعض الأحداث الجارية الآن، رغم إنهاصدرت في 2018م
الوباء في الرواية تختلف طبيعته عن فايروس كورونا، إلا إن الرواية تنبأت أن هذا الوباء سيدخل عن طريق المنطقة الشرقية. ثم ينتقل للمنطقة الغربية من السعودية ويرتكز عدد الضحايا بكثافة في هذه المناطق خاصةً عدد المصابين في الرواية وصلوا لأكثر من 1000 مصاب و230 وفاة.. فهل سيتحقق هذا العدد فعلا؟
ومن المثير أيضا أن المحققين في الرواية توصّلوا إلى إن هذا الوباء يتم نشره بكثافة وبعمد عن طريق جهة خارجية يحقق أجندتهم خونة داخل البلاد لأهداف تخريبية.
كما أن الرواية في إطار حديثها للحد من تفشّي الوباء في بيت الله الحرام قامت الحكومة في الرواية بإيقاف الحجّ والعمرة مؤقتًا لحين السيطرة على الوباء.. وهذا يشبه جدا ما فعلته الحكومة فعلًا هذه الأيام!
ومن باب التفاؤل في هذي الرواية، أنها تتنبأ بطبيبة تعمل في وزارة الصحة، كوّنت فريق بحثي للوصول لعلاج للوباء.. وبالفعل حققوا نجاحاً بالوصول لعلاج لهذا الوباء.
وفي عالمنا الواقعي أمر غير مستبعد على السعودية أن تصل لعلاج للفايروس نظرًا لإمكانياتها الطبية.
كما أن الروائي المصري أحمد خالد توفيق -رحمه الله- أيضا تنبأ في 2014 أن فايروس سينتشر بشدة في مصر ودول أفريقيا . والجميل في الرواية أنه تنبأ أن المصريون سيقضون على الفيروس، ليس بقوة الطبّ، لكن بقوة الفقر والجوع!
المصدر: موقع العرب اليوم