صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة رواية «نوار اللوز»، للروائي الجزائري الكبير واسيني الأعرج.
جاء على غلاف الرواية: «نهارنا يا خويا عمر مخيف. وليلنا متعب كدمع اليتامى. تصور، حين غادرتنى الجازية، وعادت شقوق الحائط إلى التئامها الطبيعي، أغمضت عيني في ساعة متأخرة من الليل، رأيت السكاكين تهاجم حواسي الخمس، والنيازك تندفن في العيون، وفي بطون أطفال الأحياء الفقيرة، واستيقظت على ريح صحراوية حامية حولت خضره العيون إلى يبوسة. مع أن المسأله في هذا الفجر لم تبدأ بالشكل الدرامي المرفوض. فقد رأيت وسط هذا الخوف، وللمرة الثانية، وجه لونجا، زوجة إمام القرية المتوفى، المرأة ذات العينين المتسعتين، كانت تحت رحمة جثتي. الملعونة جميلة، تخاف وتخيف، فيها شيء من سير الأنبياء الأفلين. يا لطيف! هذه الطفلة بركان!».