وقع الكاتب المصري هدرا جرجس عقد نشر روايته “مواقيت التعري” مع الكاتب أدهم العبودي، صاحب دار بردية للنشر والتوزيع.
ومواقيت التعري هي الرواية الأولى لـ “هدرا جرجس”، وقد صدرت في طبعتها الأولى عام 2007، عن سلسلة إبداعات عدد 44 التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم صدرت في طبعة ثانية بعد فوزها بجائزة ساويرس للأدب المصري، فرع الشباب عام 2008، في سلسلة إصدارات خاصة عام 2009، من نفس الهيئة، كما نافست في قائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية “البوكر”، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “فيتو” المصرية.
ويسعى “هدرا” في “مواقيت التعري” إلى تقديم العالم الإنساني بواقعيته المفرطة في الزيف وارتداء الأقنعة، ليكشف هشاشته، وضعفه، وما يعتري الشخصيات المنتمية إليه، والمتورطة فيه، من ضعف، ووحدة، وضياع، لذا نرى السارد يلوذ بشخصياته إلى التطهر والتعري؛ لتخليص النفس من آلامها وعذاباتها، فيتحقق لها الصفاء والطهر والتواؤم النفسي.