نظم مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لقاء مفتوحا مع الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، وذلك من خلال ‘حديث الاثنين وتحت عنوان ‘الارتحال نحو أمكنة الرواية والتي أدارتها بكل إتقان الكاتبة بثينة العيسى وسط حضور كبير من المثقفين والأدباء والعاشقين للثقافة وروايات واسيني الأعرج.
وطالب الكاتب القدير واسيني الأعرج بان تترجم روايات الراحل الكبير إسماعيل فهد إسماعيل إلى العالمية لأنه يستحق ذلك لما قدمه للكويت والخليج والوطن العربي.
ومن ثم تحدث الأعرج عن عنوان الندوة ‘الارتحال نحو أمكنة الرواية والتي تطرق بها إلى روايته ‘ليالي إيزيس كوبيا التي تدور أحداثها حول المأساة التي عاشتها الشاعرة والأديبة الكبيرة مي زيادة، والتي تعد أشهر مثقفة عربية في القرن العشرين، حيث ذهب لأمكنة بعيدة لكتابة فصول هذه الرواية وذلك ليتتبع كيفية وضعها في مستشفى الأمراض العقلية في بيروت بعد أن اتهمها أقاربها بالجنون للتخلص منها، والاستيلاء على ميراثها، لأنها كانت وحيدة والديها المتوفيين.
وأوضح واسيني أن القصة كانت ملفقة من ابن عمها الذي طمع في ثروتها لعل وعسى أن يحصل عليها بعد وضعها بمستشفى الأمراض العقلية ورغم معاناتها الكبيرة إلا أنها صبرت حتى اتضحت الحقيقة واتضحت حقيقة الناس الذين كانت تعتبرهم أصدقاء مثل الأديب طه حسين وعباس محمود العقاد، كاشفا واسيني انه كرههما لعدم وفائهما للأديبة مي زيادة.
المصدر: صحيفة الأنباء الكويتية