قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة المصري الأسبق، إن الروائي إبراهيم عبد المجيد تميز في مقالاته وفي حوارته وتفوق في القصة القصيرة، مضيفًا أن الواقع والخيال عند إبراهيم عبد المجيد ممتزجين ببعضهما البعض.
وأضاف شاكر عبد الحميد خلال احتفالية المجلس الأعلى للثقافة بمصر، بالروائي إبراهيم عبد المجيد بعد حصوله على جائزة الشيخ زايد للأدب، أن كتابه الأخير “ما وراء الكتابة” والذي حصل من خلاله علي جائزة الشيخ زايد للأدب يحتوي على كنوز؛ لأنه يتحدث عن تجربته الشخصية في الأدب كما يقدم حالات في الأدب، وأن عبد المجيد كل الفنون تتجلى في كتاباته بداية من بناء الشخصيات والعمارة والتشكيل.
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشحات، إن إبراهيم عبد المجيد تفرد في كتابه الأخير “ما وراء الكتابة” بنوع الكتابة فهي ليست كتابه سرديه أو نصيه، مضيفا “أن سردية إبراهيم عبد المجيد ترتكز على المدينة والبحر والاغتراب وهذا ينتج عنه شخصيات مختلفة وقيمة ثقافية وجمالية مختلفة”.
بينما قال الكاتب الصحفي سيد محمود، إن إبراهيم عبد المجيد يعتبر منصة إطلاق الجوائز فهو أول من حصل على جائزة نجيب محفوظ وجائزة “كتارا”.
فيما أكدت الدكتورة أمل الصبان أن الروائي إبراهيم عبد المجيد، صاحب الخيال الأخصب في جيل الستينيات من الأدباء، كما أنه مثقف موسوعي، وأضافت الصبان أن الروائي نجيب محفوظ كان يقول على إبراهيم عبد المجيد، أنه يكتب بالألوان، وكما أنه له رصيد أدبي كبير وترجمت رواياته إلى أكثر من لغة.
المصدر: موقع “مصراوي” الإخباري