صدر حديثا للكاتب العدني الشاب علاء العقربي رواية يوريكا, وقد ثم نشرها بدعم من مبادرة شباب فكر,الرواية تحكي قصة حب وشوق وانتظار ونسجت أحداثها في جو عدني, وجمعت الرواية عذوبة النثر وروعة الشعر بين ثناياها.
وكتب علاء إسكندر أحد مؤسسي شباب فكر نبذة تعريفية عن الرواية كاتبا فيها: ” رغم المسافات التي بعدت بينه وبينها, لا يزال الحب متقدّ بنيران الشوق الدائم. هو سيد الرحيل, وهي سيدة الانتظار.. لكنه العائد يوما ما رغم تساؤلها في أي يوم سيعود لها. سبعة عشر فصلا و240 صفحة وصف بها الكاتب معظم المشاعر التي تسبغ على المحبين من شوق ووله, من عذاب الفراق ولهفة اللقيا. مدينة واحدة تسكنها ويسكنها, عدن لم تشبه أيا من المدن التي سافر إليها, لأنها تسكنها بسكناه.
وانشغل علاء خالد في إبداع رائع بسرديات الوصف فسافر عبر أزمنة وعاصر الحقائق من منظوره الخاص بالحب, تناول الموضوع والفكرة فيها بعيدا عن السرد وربط الأحداث بشكل متسلسل وممل, فكان هنالك نصوص مفتوحة يستلهم فيها ويغوص في الأعماق ليجد نفسه محاطا بكم هائل من الأشياء التي تحيط بنا, الطبيعة, الحيوانات, البشر, والآلهة”.
كما تعد الرواية الأولى للكاتب العدني علاء العقربي والتي تتواجد حاليا في مكتبات البيع في مدينة كريتر مهبط رأس الكاتب, الجدير بالذكر أن مبادرة شباب فكر تسعى لدعم طباعة الروايات والأعمال الأدبية وعائد بيع كل رواية يذهب لطباعة أخرى.