تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

159 رواية من 18 بلدا تتنافس على «البوكر العربية»

159 رواية من 18 بلدا تتنافس على «البوكر العربية»

أغلقت الجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» في دورتها التاسعة عام 2016، أبواب الترشيح لها يوم الأربعاء الماضي. وقد أعلنت إدارة الجائزة أن 159 رواية قُدمت لهذه الدورة من قبل كتّاب ينتمون إلى 18 بلدًا عربيًا، مقارنة بـ15 بلدًا في الدورة الماضية.

ويُذكر أن 38 رواية (24 بالمائة) من الـ159 رواية المقدمة لهذا العام هي لكاتبات، و49 رواية (31 بالمائة) لكتاب من دون الأربعين من العمر. أما الناشرون الذين رشحوا أعمال الكتّاب للجائزة فبلغ عددهم 82 ناشرا.
وسوف يتم الإعلان عن القائمة الطويلة المكونة من 16 رواية تصل إلى المرحلة الأولى من الفوز بالجائزة في كانون الثاني 2016، ويلي ذلك الإعلان عن القائمة القصيرة المكونة من 6 روايات في شهر شباط، من مدينة مسقط، بسلطنة عمان.

أما الرواية الفائزة بالجائزة، فسوف يعلن عنها مساء الثلاثاء 26 من نيسان في أبو ظبي، عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.

يذكر أن الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسة أخرى ونشرها.

بالإضافة الى الجائزة السنوية، تدعم «الجائزة العالمية للرواية العربية» مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب المتميّزين.

تدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر» في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة. وبالرغم من أن كثيراً ما يتم الاشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها «جائزة البوكر العربية» (Arab Booker Prize) إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً. والجائزة العالمية للرواية العربية ليس لها أى علاقة بجائزة مان بوكر (واسمها بالانجليزية Man Booker وليست الترجمة الشائعة الخاطئة Poker).


أضف تعليق