صدرت مؤخرا عن دار منشورات ألوان عربية بالسويد، رواية “تغريبة حارس المخيم” للكاتب والشاعر الفلسطيني سعيد الشيخ.
تقع الرواية في 268 صفحة من القطع المتوسط، وهذه الرواية هي الأولى للكاتب، والكتاب الحادي عشر من إصداراته التي توزعت بين الشعر والقصة القصيرة.
تطرح الرواية الكثير من الأسئلة التي يرددها الشتات الفلسطيني عن الهوية والمصير.
ومن الغلاف الأخير نقرأ: “ما يحدث لا يصدق، ولكنه يحدث: أراه بأم عيني، وزوجتي أمينة تراه. لكن الأمر الذي لست متيقناً منه: هو في أي عام حصلت هذه الأحداث، وما إذ كنا أنا وزوجتي بين الأطياف من الأحياء أو من الأموات !
أحد من شعب الشتات عاش هذه الأحداث أو ما شابهها وتراءت له نهايتها في حلم.. وكان قد عاش مكافحاً من اجل الحرية على أمل الوعد بالخلاص، ها هو الحلم يتحقق، ها هو الخلاص كيفما تكون القيامة”.
المصدر: صحيفة “الفداء”