أعلنت الجهة المنظمة «جمعية نوافذ الثقافية» لجائزة الطاهر وطار للرواية عن القائمة الطويلة التي ضمت 12 نصا روائيا باللغة العربية بعدما تقدمت للجائزة منذ بدء الترشيحات في ديسمبر 2016، 42 رواية.
وأوضحت «نوافذ ثقافية» التي يرأسها رياض وطار اليوم الخميس، أنّه «بعد قراءة متأنية للأعمال المقدمة لنيل جائزة الطاهر وطار للرواية (42 عملا) انتهت لجنة التحكيم المشكلة من واسيني الأعرج رئيسا والأعضاء أ.د إبراهيم صحراوي، بلعلى آمنة، سفيان زدادقة، مخلوف عامر، فيصل الأحمر في اجتماعها المنعقد بالعاصمة عن القائمة الطويلة للأعمال المتنافسة على الجائزة».
وذكرت الجهة المنظمة في بيان أنّ الروايات التي دخلت القائمة الطويلة للجائزة هي «أنياب المدينة» لإسماعيل غموقات، «خيام المنفى» لمحمد فتيلينة، «العثمانية« للطيب صياد، «سكوت العافية: إيزابيل تتحدث» لـ عميش عبد القادر، «المنافي حكايات شامية» لجيلالي عمراني، «أزقاغ توسمان: لا تفتح يا سمسم» للكاتبة كنزة سليماني، «فاي» للمبدع بن سخري زوبير، «قدّس الله سرّي» لمحمد الأمين بن ربيع، إلى جانب رواية «ص» لزرياب بوكفة، «مؤبن المحروسة يؤذن في فلورانسا» لصاحبها بلقاسم مغزوش، ورواية «ما وراء الخط الآخر» لـمحمد حيدار وسامية بن دريس التي ترشحت عن عملها «شجرة مريم».
ولفت المنظمون إلى أنّه لا أفضلية لترتيب الأعمال، على أن يتم الإعلان لاحقا (لم تحدد الموعد) عن القائمة القصيرة التي يختار منها العمل الفائزة بالجائزة في دورتها الأولى. ويرتقب أن يكشف عن المتوج بهذه الجائزة في نسختها العربية الأولى نهاية أكتوبر حسب ما صرّح به سابقا رئيس الجمعية رياض وطار.
الجدير بالذكر أنّ جائزة «الطاهر وطار للرواية» موعد سنوي تنظمه وزارة الثقافة بالتنسيق مع جمعية «نوافذ ثقافية»، وقد فتحت باب الترشح لجائزة طبعتها الأولى شهر ديسمبر 2016.
المصدر: جريدة الشروق الجزائرية