اعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن وصول المشاركات في مسابقة “كتارا للرواية والفن التشكيلي”، الى 266 مشاركة، في فئات الجائزة الثلاث، حيث وصل عدد المشاركات في فئة الروايات المنشورة، الى 93 مشاركة، وفي فئة الروايات غير المنشورة 91 مشاركة، وفي فئة روايات الفتيان 82 مشاركة ايضاً.
وكانت أعلى عدد مشاركات من مصر والسودان بعدد 101 مشاركة، وحلت في المرتبة الثانية بلاد الشام والعراق بنحو 67 مشاركة، وفي المرتبة الثالثة المغرب العربي بنحو 63 مشاركة، ثم الخليج العربي بعدد 33 مشاركة، فيما وصل عدد مشاركات الدول غير العربية الى مشاركتين فقط.
ولأول مرة في تاريخ المسابقة حصدت الاناث اعلى نسب مشاركة في فئات الجائزة الثلاث، حيث وصلت مشاركتهن في فئة الروايات المنشورة الى 55 مشاركة مقابل 38 مشاركة للذكور، وفي فئة الروايات غير المنشورة وصلت عدد مشاركات الاناث
الى 51 مشاركة، مقارنة مع عدد 40 مشاركة للذكور، وفي فئة روايات الفتيان وصل عدد مشاركات الاناث الى 47 مشاركة مقارنة مع 35 مشاركة للذكور.
وتتلخص فكرة المسابقة في رسم لوحات الأغلفة الخارجية لإصدارات الدورة الثامنة 2022 من جائزة كتارا للرواية التي ستطبع باللغة العربية ولغات أخرى أجنبية، ويتم توزيعها خلال الدورة التاسعة من مهرجان كتارا للرواية العربية والمزمع إقامته في أكتوبر المقبل 2023، بالتزامن مع الأسبوع العالمي للرواية العربية والذي يقام في الفترة (13 – 20) أكتوبر من كل عام.
وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، قد أطلقت نسخة جديدة من مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي خلال الفترة من نهاية مايو وحتى 30 يونيو 2023 ، وأطلقت مبادرة “الرواية والفن التشكيلي”، للمرة الأولى خلال فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة 2017، واقتصرت المشاركة في الدورات الأولى للمسابقة على الفنانين التشكيليين القطريين، وفي العام 2020 تم فتح باب المشاركة في المسابقة لتشمل جميع الفنانين التشكيليين العرب.
وحددت المسابقة جملة من الشروط الفنية تتعلق بمقاس اللوحة، حيث يشترط أن تكون رسمًا يدويًا بطول 19سم وعرض 16 سم، ويمكن تكبير مقاس اللوحة مع الحفاظ على نسبة الطول والعرض، على أن يتمَ تسليمها بصيغة jpg دون التوقيع داخل اللوحة، و يمكن للفنان المشاركة بلوحة واحد فقط عن كل عمل، على أن تكون اللوحة معبرة عن مضمون الرواية.
ويحصل الفائز عن أجمل لوحة غلاف لكل رواية على مبلغ 500 دولار، إضافة إلى وضع اللوحة الفائزة على غلاف الرواية وذكر اسم الفنان صاحب اللوحة في الإصدار، على أن تعود حقوق استخدام اللوحة الفائزة لكتارا.