تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

حفل توقيع المجموعة القصصية “ذات مساء ربيعي”

حفل توقيع المجموعة القصصية “ذات مساء ربيعي”

أصدرت “الآن ناشرون وموزعون” ، المجموعة القصصية “ذات مساء ربيعي” للكاتب القاص الأستاذ “حسين الطريفي” وتم إشهارها في المكتبة الوطنية.
كما قدمت قراءة نقدية للكتاب الأستاذ محمد جميل خضر الذي قال: “التين والزيتون والناي الحزين” معبراً عن دلالات التين ودلالاته الشعبية الفلسطينية التي لا تخفى على متابع نبيه، والزيتون ودلالاته الدينية وتلك المرتبطة بغصن سلامه المحتمل.. والناي الحزين الذي ينقل الدلالات والأجواء إلى منطقة أكثر إنسانية وأكثر جمالية وأكثر خصوصية.. ويعيدنا إلى صحرائنا الممتدة وفلواتنا التي لا فكاك منها.. حيث السراب حجاب.. وحيث الرعاة يحدبون على أسرار البيداء بالقليل من الآهات والتأوهات والأشجان التي تشلع الروح وتنبش مكامن الأشياء…
إن قصص حسين رشيد الطريفي هي كرج الحجل في «قبرة السهل»، ونوستولوجيا الحنين إلى الماضي، وهي رمزية الاغتصاب في «أبو كامل يغرب غرباً»، وضياع التوظيف والتباس السرد والوصف والبناء في «ذات مساء ربيعي»، ونبش المسكوت عنه في «الغراب»، والعودة للمرويات الشفاهية الشعبية وموروثنا المتنقل من جيل لجيل في «الديك الذي ضاع» وفق لغة اختارت التقعير المقصود.. وهي جرعة إنسانية مفعمة بالمعنى في «الحفيد».. الألم في أكثر صوره قسوة والاحتلال في أكثر انحطاطاته بشاعة كما كشفت قصة «القهر.. وهي الواقعية المفرطة النمطية المستهلكة في «الكأس المهشمة».. وهي رفض نسب الكبير إلى الصغير في «الرجل الذي نسي اسمه»… ويختم قائلاً: «بلغة بسيطة تصل إلى حد الامتناع وذرى التواضع الجليل.. ينسج الطريفي بقلمه الوقور غير المتعجل.. أطراف قصصه.. ولا يتردد كلما احتاج الأمر، أن يسند ظهره لقضية كبرى لا ينضب معين حكاياتها وآلامها وآمالها.. وأن يتكئ على وثوقية الكبار وعمق تجربتهم، جاعلاً منهم أبطالاً من لحم ودم ورغبات وتقلبات وحسرات».
وقال الأستاذ احمد الطراونة في كلمته عن الناشر المثقف والمثقف نفسه أن لهذا النوع من الناشرين والمؤلف أيضاً رسالة إبداعية تسهم في نشر الإبداع مما ينعكس ايجابيا على المشهد الإبداعي بشكل عام والثقافي بشكل خاص، فالعلاقة بين الناشر والكاتب علاقة تكاملية تشاركية.
فنحن في “الآن ناشرون وموزعون” نسعى لتقديم حلة واعية من العلاقة بين طرفي المعادلة، ليس لأننا أكثر احترافية بل لأننا نعي تماما أن الناشر يجب أن يحترم المؤلف ويقدم له خدمات تسهم في إيصال رسالته الإبداعية وهنا اقصد خدمات تهم جوهر الرسالة الإبداعية لا جوهر صناعة الكتاب وان كانت هذه أيضاً هدفنا


أضف تعليق