تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

أميمة الخميس تفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية

أميمة الخميس تفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية

فازت الكاتبة السعودية أميمة الخميس، بجائزة الروائي العالمي نجيب محفوظ ، والتي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة.

وفازت الروائية السعودية بالجائزة في دورتها الثالثة والعشرين، للعام 2018، عن روايتها (مسرى الغرانيق في مدن العقيق) والتي سبق لها الصدور عام 2017 عن دار الساقي.

والجائزة أطلقت عام 1996، عن دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة، وهي عبارة عن ميدالية تحمل ملامح وجه الروائي المصري العالمي نجيب محفوظ. وتمنح الفائز بها، مبلغا ماليا قدره ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى ترجمة الكتاب الفائز إلى اللغة الإنجليزية.

وبدأت الخميس في كتابة القصة القصيرة، ثم اتجهت للرواية، وخصصت جزءاً من أدبها للأطفال، فنشر لها العديد من الكتب القصصية في هذا الباب النادر أصلا في عالم القصة العربية، مثل (وضحى الفراشة الصحراوية) و(عصفور الحنطة) التي ترجمت إلى اللغة اليابانية وشاركت في المعرض العالمي للكتاب، في طوكيو عام 2017، وكتب قصصية عديدة تنتمي لأدب الطفل.

يشار إلى أن أول الإنتاجات القصصية، للروائية الخميس، كانت في كتاب (والضلع حين استوى) التي تضم قصصا عن “شخصيات نسوية نادرة وعجائبية” حسب ما قالته الكاتبة في حوار لصحيفة (الشرق الأوسط) في 4 مارس 2010.

وصدر لخميس التي سبق وفازت بجائرة (أبها) للقصة، عام 2001، عدة روايات، منها (البحريات) ورواية (الوارفة) التي ترجمت للغة الإيطالية وتم ترشيحها لجائزة (بوكر) العربية.

وصدر لها (مجلس الرجال الكبير) و(الترياق) و(أين يذهب هذا الضوء).

ورأت لجنة التحكيم في أسباب منح الجائزة للروائية السعودية، كونها رواية جادة وتتناول الزمن الحالي من خلال التاريخ، عبر رحلة تبدأ من الجزيرة العربية، والأندلس، من خلال عبور عدة مدن كبرى في القرن الحادي عشر، إبان الحكم العباسي في بغداد، والفاطمي في القاهرة، والفصائل المتناحرة في إسبانيا، بحسب الوكالة العالمية التي نقلت عن لجنة التحكيم أن لغة الروائية السعودية تتميز بالعذوبة، واصفة الخميس بأنها تمكنت من الإمساك بجوهر التنوع الثقافي والديني في العالم العربي.

وتحدثت الخميس إثر نيلها الجائزة، عن حراك ثقافي هام ومؤثر في المملكة العربية السعودية. وأضافت أنه “ومن ضمن رؤية المملكة 2030 هناك النشاط الثقافي الذي يهدف إلى أن تكون الثقافة عنصراً من العملية التنموية وعنصراً من صناعة الإنسان”. وانتهت إلى أن السعودية “تعيش حالياً ما نسمّيه ثورة بيضاء جديدة من التغيير”.

المصدر: موقع صدى البلد


أضف تعليق