تعيد إنتاج قصة آدم وحواء مرة أخرى، أي قصة الغواية، ولعنة الخروج من الجنة، وهو ما سنجده في هذه الرواية بطريقة أو بأخرى، ويعتمد الكاتب فيها على الفكرة الأصلية التي تبدأ وتنتهي من خلال دمج الذات بالموضع، والمزج بين الحوار والحكاية أي أن الكتابة جاءت عفوية وطازجة، من خلال بناء فني يجيء فيه السرد عبر الحوار، والحوار عبر السرد، وهو ما يمنح الرواية حق المغامرة في الوجود وسط هذا الزحام الروائي الذي نحياه.
آدم يهبط مرتين
