“آسيا بالنسبة إليّ حياة بأكملها، وكاميليا اللذة الألفة التي تتمنّع وأنا أريد أن أحتفظ بكل منهما بصيغة ما. أن أمسك الخيط الدقيق الذي أفتقده، الخيط الذي يفصل بين البداية و النهاية ، بين الحقيقة المجاز ، بين الوجود العدم .. جاءت الرواية في مائة وأربعة وعشرين صفحة و حكّمها الكاتب بعنوانين فرعيين رئيسيين ” الابن ” و “دفاتر السجن” لتتوزع الرواية من خلالهما على ستة عشر فصلا يحمل كل فصل احدى العنوانين، ثم ينوبه الأخر في الفصل الذي يليه . ويحضر في ” آسيا ” صدى واضح للتجربة الشيوعية في المنطقة العربية بكل ما يتخللها من نشاطات حزبية سرية وتحقيق واعتقالات .
آسيا
