تلعب زهرة الأوركيدا، دور البطولة في الرواية أما دور الجدة فحرصت الكاتبة على تثبيت لهجتها في العمل دون سائر الشخصيات في إشارة إلى أنها تمثل الجذور، وأنها منبع الحياة والحب، فهي التي علّمت بطلة الرواية شيرين كيفية زراعة الأوركيدا والعناية بها وحبها.
وخلال أحداث الرواية تسافر شيرين، إلى الصين للبحث عن أسطورة الزهرة تلك، وتتمحور علاقاتها وحياتها حول تلك الزهرة، من خلال تلك العلاقة تكشف الكاتبة فلسفتها في الحياة، تلك الفلسفة التي انعكست في الرواية على شكل مقولات مقتبسة لمفكرين وفنانين وكتاب معروفين.
أحلام الأوركيدا
