رواية من روايات الخيال العلمي، وما أسمّيه أدب المستقبل وقد نجحتْ الكاتبة في تحقيق الإيهام الفني الذي خلع على الأحداث حلـّة واقعية، أو كأنها واقعية، فجاءت الأحداث ممنْطقة، غير متصادمة، وتحددت ملامح الشخصيات تحديدًا دون ترهل لفظي، أو وصفي، أو تحليلي، وتحققتْ في الرواية سمات لغة السرد، ولغة الحوار، وطرق رسم الشخصية، ونموها وتطورها، وأنماط الوصف، والعرض في زمان السرد ومكانه، على نحو حقق للسرد أبنيته الأساسية، وعلى نحو خلا من المبالغات التي تجعل الحدث غريبًا، على الرغم من إتضاح سمات الفانتازيا، وإعلان الخيال العلمي عند وجوده صراحة: “وقعتْ عيني على إعلان بالجريدة ..ـ هل تريد أخًا؟ أختًا؟ توأمًا؟ … يشْبهك في كل شيء؟.
أحلام طبق الأصل
