“لم يسمع السؤال أو لم يفهمه، فقد كان سابحاً فى هذا الجمال العذب الذى لم ير مثله من قبل، فتسائل فى نفسه للمرة الأولى؛ هل يمكن أن يكون أحد على هذه الدرجة من الجمال؟ تاه بين خصلات شعرها الأحمر، وعذوبة لون عينيها، توقف به الزمن فهو لا يرى إلا هو و هي فى الفراغ الكوني، بكائها جعل من قلبه سفينة فقد ربانها”.
آخر يهود الإسكندرية
