الرواية تتحدث عن شخص يدعى عبد الكريم كان سائرا في الزقاق الضيق بعد صلاة العشاء يشتم آباء القرية وأمهاتها لأن الأطفال الذين كانوا يلعبون ويصرخون قاموا بمضايقته فمنهم من كان يتسرب من بين رجليه ومنهم من قام بنطحه ومنهم من شدّ له البشت ومنهم من ضربه بصفيحة فأخذ يلعن آباءهم والداية التي كانت السبب في ولادتهم وكان عبد الكريم يتساءل عن كثرتهم وتمنى لهم الموت والإصابة بوباء الكوليرا ولما ابتعد عنهم ووصل إلى منطقة مظلمة رأى أن الناس جميعًا قد ناموا ولا صوت لهم كأنه في وسط مقبرة دخل بيته وأغلق الباب فوجد زوجته نائمة نوما عميقًا وأراد النوم ولكنه لم يشعر بالنعاس وأراد أن يسهر إلا أنه تذكر أنه لا يملك فلسًا واحدًا فعاش في صراع نفسي وظل يتساءل أين يسهر وكيف يسهر.
أرخص الليالي
