تقدم رواية (أرواح كليمنجارو) تجربة إنسانية لمجموعة من الأطفال الفلسطينين المعاقين بسبب همجية الأعمال العسكرية الإسرائيلية وهجماتهم على البيوت الفلسطينية وهم في رحلة إلى صعود جبل (كليمنجارو) والوصول إلى أعلى قمته في تحدٍّ للتضاريس والمناخ السائدين في تلك البقعة الجغرافية. وتنحدر أصول تلك المجموعة من مصر ولبنان وفلسطين وأميركا ليصبح معهم تسلق أعلى الجبل بمثابة اختبار للقوة الجسدية والنفسية لكل منهم؛ وليثبتوا بأنهم قادرون على التسامي وتجاوز ما تحمله سيرهم الذاتية من صراعات وعذابات في الحياة. في إشارة إلى الأمل في تحرير فلسطين، إذ لم يكن تحدي هؤلاء الأطفال لإعاقاتهم وقبول المخاطرة في صعود ذلك الجبل المستقر خارج بلادهم إلا إشارة على قدرتهم في قبول التحدي المتمثل بإخراج المحتل من داخل أراضيهم المحتلة.تحكي الرواية عن مجموعة من الإفراد لا يؤلف بينهم سوى اشتراكهم في مهمة تسلق جبل كليمنجارو والوصول إلى أعلى قمته في تحد للتضاريس والمناخ السائدين في تلك البقعة الجغرافية. وتنحدر أصول تلك المجموعة من مصر ولبنان وفلسطين وأميركا ليصبح معهم تسلق أعلى الجبل بمثابة اختبار للقوة الجسدية والنفسية لكل منهم وليثبتوا بأنهم قادرون على التسامي وتجاوز ما تحمله سيرهم الذاتية من صراعات وعذابات في الحياة.