بعد ثلاثة أيام نفد الهواء ، عادت الجاذبية الأرضية ، تساقطت على المدينة آلاف الأشياء ، كان آخرها فيل ضخم ، حتى في السقوط ، متأخر دوماً ، لا يعرف سبب تأخره ، رجع مبلولاً من حمام السحب ، لم يقع في حديقة الحيوان التي طار منها ، بل وقع في مدرسة البستان ، قرب هبة ، كأنه يلومها ، أو يشكرها على الطيران في أعالي السماء مع الصقور و الطيور ، و السلحفاة .
أسد في الحافلة
