تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

أسفار يعقوب الأربعة

أسفار يعقوب الأربعة

و أنا أحاول إيقاظها ، فتحت شفتيها بكلمات مبهمة كأنها تناجي شيئاً مفتقداً.
لم أبتعد عنها ، فكرت أن أجادلها في حديث ، لكنها صاحت في وجهي :
أي سر مقدس تحمله في قلبك يا رابي ؟
ثم قفزت من السرير ببطء ، و سارت نحو البئر مستدلة بصوت الماء الذي يهز أحشاءه و أمام حاشيته وقفت عارية ، و بعد أن دلقت دلو الماء على جسدها عادت تسأل ، و قد تناثرت جدائل شعرها عبر جيدها ووجهها اليقظان :
– أي سر تحمل في قلبك يا ربي ؟
قلت و قد أربكني سؤالها :
– لا أسرار لي .
بعد أن اغتسلت حملت الدلو كريشة التقطتها للتو ، ووضعته أمام باب الغرفة . كان ضوء الفجر يمحو أثر الظلمة بسرعة . حينما عادت كان جسدها ما زال مبتلا، كنت أنتظر أن تتفوه بكلمة ما، لكنها ظلت صامتة إلى أن أخذها نوم أول الصباحو أنا أحاول إيقاظها ، فتحت شفتيها بكلمات مبهمة كأنها تناجي شيئاً مفتقداً.
لم أبتعد عنها ، فكرت أن أجادلها في حديث ، لكنها صاحت في وجهي :
أي سر مقدس تحمله في قلبك يا رابي ؟
ثم قفزت من السرير ببطء ، و سارت نحو البئر مستدلة بصوت الماء الذي يهز أحشاءه و أمام حاشيته وقفت عارية ، و بعد أن دلقت دلو الماء على جسدها عادت تسأل ، و قد تناثرت جدائل شعرها عبر جيدها ووجهها اليقظان :
– أي سر تحمل في قلبك يا ربي ؟
قلت و قد أربكني سؤالها :
– لا أسرار لي .
بعد أن اغتسلت حملت الدلو كريشة التقطتها للتو ، ووضعته أمام باب الغرفة . كان ضوء الفجر يمحو أثر الظلمة بسرعة . حينما عادت كان جسدها ما زال مبتلا، كنت أنتظر أن تتفوه بكلمة ما، لكنها ظلت صامتة إلى أن أخذها نوم أول الصباح