تتناول الرواية بشيء من التشويق علاقة الماسونية العالمية بمصر من خلال تناول رحلة عمل لميرفت الموظفة البسيطة بوزارة الثقافة إلى مكتبة الإسكندرية، تلك الرحلة التي لم تكن تتخيل أبدا أنها ستصبح من خلالها بؤرة للصراع بين الماسونية العالمية ورجال الأمن، ولم تكن تدري أن ندبها للعمل سيكون سببا في فتح آفاق لم تظن أنها ستقرأ عنها فضلا عن أن تعايشها بنفسها، وتتعرف على سر الماسونية الخطير الذي من خلاله ستقود العالم، وتحوله لدمية تتلاعب بها كيف شاءت، ولم يقع في أبعد أحلامها أنها سترى رموز الماسونية على أرض مصر وتقترب من بعضهم.
أمبرون
