تحكى هذه الرواية حكاية عن حالة حب إستثنائية.. في الزمان والمكان.. العلاقة التي قامت عليها الحكاية ظلت مرتبطة بموسم الشتاء.. فــ”عزيزة” كغيرها من الفتيات تمتلك طموح نظرة مستقبلية مشرقة.. بيد أن حياتها لم تسعفها فمن وفاة والدها مبكراً إلى حياة زوجية فاشلة تنتهي بالغدر والخيانة وتحس عليها كتجربة أولى للزواج .. فلم يكن لديها الوقت لتلفت لذلك الحب وتعيشه حينما زارها شتاءاً .. لكن “عمار” كان لديه الوقت الكافي ليحتفظ بحبه.. تمرّ السنين ولم تنطفأ شعلة هذا الحب..
أحداث وقصص تتضمنها مسيرة حياتها ذات صلة بأقاربها، أصدقائها، جيرانها.. يكون لعزيزة بها بصمة واضحة.. وما بين ذاك وذاك يبتسم القدر لها مجدداً فتلتقي بحبيبها ويكملان الطريق معاً.. لم تنى عزيزة فقدها لأمها والأثر الذي تركه ذلك الفقد بحياتها.. ولم تنسى أيضاً قدوم مولودتها أمل حيث كانت إنبثاق لفجر جديد يلوح به الأمل لـ”عزيزة”.