ربما يكون عمري هذا متناسخ من عمر آخر ، ربما كنت أحد مواطني بنما سيتي في فترة الاستعمار الإسباني ، أو قرغيزي عاش في ثلوج شمال الكوكب وتعصب لأصوله اليوجورية، أو ربما كنت شجرة صالحة حولها الله كنوع من الترقي إلى إنسان معاق ، أو أني فعلا نلت فرصتي في الإنسانية مراراً ولما خاب ظن الله في خفضني درجة وصرت ناقصاً ، بغرض التحول في الحيوات القادمة إلى غزال ثم برص ، ولعل كل ما سبق خيال والتناسخ أصلا كما هو منصوص عليه في ديننا ليس موجوداً ، والقصة تتلخص في أن شهلاء تبعث لي برسالة مفادها أن الحب لا يحتاج للرؤية والتلاقي لينشأ! ورسائلها لي على الموقع الذي تعرفنا عليه تثبت ذلك.