لبيتها الصامت إلا من نفسها الواهن عادت سندس، تركت خلف ظهرها فريق الأطباء، ضوضاء الزيارات، لغو العاملات، الجدل العقيم مع الممرضات، ثرثرة الأخت، التمشية بالدرنقة في الممر الطويل، رائحة المخدر والملاءات المعقمة، فتحت الشباك لتجد يمامتها الصغيرة البنية واقفة تستقبلها في هدوء، تلك اليمامة التي تستبشر بها كل صباح، منتظرة في ود أليف حبات الأرز التي ترصها سندس بحذر فوق الحديد الرفيع للمنشر”.
أوقات للحزن والفرح
