“هنا يحكي لنا أوناس تجربته الحياتية المثيرة.. أوناس ذلك الصبي الذي استقى من الحياة الكثير.. هو التلميذ بمدرستها.. المخلص لها، وإن أظهر غير ذلك.. اعتكف بحضنها منذ طفولته إلى أن بلغ من الكبر عتيًا.. في فصول الرواية يحكي لنا الكثير من المواقف المكونة لشخصيته المتفردة.. كما يعرض لنا مفاهيم إنسانية عديدة ارتبطت بجزء من ذاكرته.. قد وعيها بقلبه لا بسمعه! جميعها استقاها من ملهمته ومعلمته المخلصة “الحياة” ابتداءً من حياته كطفل تائه، مرورًا بعجائب مختلفة على مدى رحلته إلى مصر وإتقانه السحر بها.. وانتهاءً بتحديه لنبي الله موسى، في معركة شهدها الجميع بذلك الوقت! بين دفتي هذه الأوراق يتحدث أوناس عن أوناس !”
أوناس
