“استولى (لوسْيُوس تارْكُوِينْيُوس) على عرش روما بعد مقتل الملك (سِيرفِيُوس تُولْيُوس) سادس ملوك روما، فما إن استحكمت قبضته على مقاليد الحكم وفرض بالسيف سلطته المطلقة الدموية حتى شرع في تصفية أعدائه وجميع الموالين للملك توليوس، أصبح تاركوينيوس الملك السابع على المملكة الرومانية، ليرزح شعبها أثناء فترة حكمه ولسنوات طويلة تحت وطأة الاستبداد والظلم والفساد… لتندلع الثورة وتضرب موجة غضب شعبية عارمة جميع أنحاء المملكة بعد حادثة إغتصاب (سِكْستُوس) إبن الملك للفاضلة (لوكريتيا)، فتسقط في عام 509 قبل الميلاد آخر مملكة رومانية ويتم خلاص شعبها على يد قوّاد يدعى إتِرْلِيمُوسْ”.