المشهد الجميل ، الذي يظهر من فوق سطح منزلي ، يجعل الحياة تبدو لي مثالية على عكس ماهي عليه في الواقع . هذه مفارقه ادركتها وتعلمت التأقلم معها وهي لاتنقص شيئا من الروه والبهاء الباديين في الافق . تأخذني مشكلات عائلتي ومغامرات روز بعيدا . لكنني وبعد كل ابتعااد اجد قدمي تعوادن بي الى سطح المنزل ، حيث أجلس الان وأدون مايختلج ببالي عن الشهور الثلاثة الماضية. فقط في هذا المكان أفرغ ضيقي ، وتحتضنني سكينة لا اجدها في اي مكان اخر . وعندما يكون الجو لطيفا مشمسا فأن هذا السطح يغدو افضل منصة لانطلاق أحلامي محلقة . هنا أحلم قدر ما احب واتخيل احلامي فراشات عملاقة تجوب السماء , لماذا هذا المكان بالذات ؟ لا ادري . الامر يشبه ان تحب نوعا من الطعام وترتاح لمذاقه اكثر من غيره دون ان ىعرف السبب.
إجازة إضطرارية
